الصحة النفسية لدى الشباب: أهمية الوعي والدعم
تعدّ الصحة النفسية عنصرًا أساسيًا في جودة الحياة، خصوصًا لدى فئة الشباب الذين يواجهون مرحلة انتقالية مليئة بالتحديات الأكاديمية، الاجتماعية، والمستقبلية. وفي السنوات الأخيرة، ازداد اهتمام المجتمع بقضايا الصحة النفسية، إلا أنّ كثيرًا من الشباب ما زالوا يعانون بصمت بسبب الخجل، أو قلة الوعي، أو الخوف من الحكم الاجتماعي.
تحديات يواجهها الشباب
يتعرض الشباب لضغوط متعددة، من بينها:
ضغوط الدراسة والتحصيل الأكاديمي
التوقعات العائلية والمجتمعية
المقارنات الدائمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
التغيرات العاطفية والاجتماعية
القلق المرتبط بالمستقبل والمسار المهني
هذه الضغوط، عند تراكمها دون دعم أو تفريغ صحي، قد تؤدي إلى القلق، الاكتئاب، ضعف الثقة بالنفس، وحتى العزلة الاجتماعية.
أهمية الدعم والتوعية
تعزيز الصحة النفسية يبدأ بالاعتراف بالمشاعر وفهمها، ثم طلب المساندة عند الحاجة، ويشمل ذلك:
دور العائلة في خلق بيئة داعمة للحوار.
تعزيز ثقافة الاستماع دون حكم بين الأصدقاء.
الاستفادة من خدمات الإرشاد النفسي المتاحة.
ممارسة أنشطة تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر مثل الرياضة والهوايات.
الصحة النفسية ليست رفاهية، بل أساس للحياة السليمة والإنجاز. التعبير عن المشاعر وطلب المساعدة ليس ضعفًا؛ بل خطوة ناضجة نحو التوازن والنمو.
|