اعداد: أ.  خالد نزال الرشيدي

تمثل القيادة التربوية أهمية كبرى في نجاح العملية التعليمية ، و القيادة لمثل هذه المنظمات يعتمد نجاحها على فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه مجموعة من الأفراد لتحقيق هدف معين بطريقة تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم ، فهي (القيادة) فن توجيه الناس والتأثير فيهم ، والإدارة تعنى نقل الأفراد من الحالة الساكنة إلى الحالة المتحركة ، فلا بد من ممارسة القائد لهذا الفن لتحقيق الأهداف المطلوبة و استخدام السلطة الرسمية عند الضرورة ، والتأثير والاستمالة في مواقف أخرى . ونرى بأنه لضمان نجاح الفرد في إدارة المنظمات لا بد من أن يهتم ببعض النقاط التي يمكن أن تقوده للنجاح ومنها :

• بناء علاقات شخصية فعالة مع الموظفون والزملاء و إظهار العناية والتعاون والاحترام والثقة والتعامل مع الزملاء بكرامة واحترام ، والمحافة على كلمته ، ونزاهته .
• أن يكون على تواصل بشكل فعال مع الآخرين ، وتلقي الملاحظات من الزملاء والموظفين وتغيير سلوكه عندما تكون التعليقات هادفة .
• بناء فريق يساعد الموظفين للتعاون بشكل أكثر فاعلية مع بعضهم البعض .مما يشعرهم بأنهم أصبحوا أكثر إبداعًا ، وأكثر إنتاجية وبناء القدرة للإستعداد لحل المشكلات .

• الفهم الجيد لوضع الأهداف والتدابير مما يتيح للعاملين الشعور بالتقدم ، وتحقيق الأهداف وتجاوز التوقعات

• معرفة كيفية خلق بيئة يعيش فيها العاملين بمعنويات إيجابية ويحفزهم على العمل الجاد من أجل النجاح
• مساعدة العاملين على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتطويرها وتحسين مساراتهم الوظيفية ليستمرون في النمو والتطور وأن  يجعل التطوير المهني والشخصي للعاملين من أولوياته ويشعرهم بإهتمامه بمهنهم وتقدمهم .